الضرب في درعا والغاية تركيا – Savaş Der’a da fakat hedef Türkiye’dir

رسالة يجب أن تصل إلى الساسة الأتراك … أوضح فيها منشوري المختصر السابق.

📌 انتهاء الثورة في جنوب سوريا -نعوذ بالله من ذلك- خطة صهيوأمريكية غايتها التمهيد لتجميع كل المشاكل والأزمات في الشمال السوري استعدادا لتصديرها إلى داخل الأراضي التركية، بغية زعزعة استقرار تركيا وضرب تنميتها وعرقلة تقدمها… وإذا لم يع الأتراك ذلك فليستعدوا لأزمات قد تحتاج عشرات السنين لتحل وقد تنتهي بتقسيم بلادهم بدل توسُّعِها.

📌 وهنا لابد أن يعي الأتراك أن يأس الناس وشعورهم بالخذلان عامل نفسي كبير قد يدفعهم للتعامل مع الشيطان بل التحالف معه، فهم بشر وليسوا ملائكة.

📌 لا سمح الله لو انهار الجنوب فالدور قادم على إدلب بمليوني نازح لن يتجهوا إلى الشمال السوري الذي غدا يغص بالمخيمات التي يعيش فيها مئات آلاف البشر حالة مأساوية يتم التكتم عنها إعلاميا لجذب مزيد من المستسلمين إلى فردوس الخيمة والفقر والتشرد!!!…
☝ ولكن لو حصلت أزمة في إدلب فموجة النزوح ستكون وجهتها الحدود التركية… لتشهد تركيا أزمة لجوء مليونية لا تستطيع دولة في العالم التعامل معها، فضلا عن رقابة كل إعلام العالم لاستثمار الحدث ضد تركيا.

📌 وبنفس الوقت لو فكر الأتراك بدخول حرب لحماية الشمال السوري – وهذا وَهمٌ قَطعًا – فسيكونوا قد وقعوا في فخ أمريكا ليخوضوا حرب تدمر اقتصادهم وتزعزع استقرارهم.

📌 لذلك فالحل الأمثل لسلامة الشمال المحرر ولابقاء الأزمة بعيدة عن تركيا يكون بثبات #درعا ودعم صمودها بأعمال عسكرية حقيقية وقوية، تشتت قوة العدو في محاور متعددة وتقلب كل طاولات المفاوضات بتحرير أراضٍ جديدة وبأخذ مدن لا بمشاغلة العدو فقط… فتلك فات أوانها.

 

– – – – –

Savaş Der’a da fakat hedef Türkiye’dir.
Bu mesaj Türk yetkililerine

Suriye’nin güneyisinde devrimi bitirmek Siyonist ve Amerikan planıdır. Hedefi de bütün kriz ve sorunlar Suriye’nin kuzeyinde toplayıp daha sonra Türkiyenin istikrarını ve huzurunu bozmak ve kalkınmasını engelemek için Türkiye’nin toprakların içine ihraç etmeye niyetleniyorlar.
Türkler de buna uyanmasalar eğer, yıllarca sürecek ve sonunda Türkiye’nin yayılmaması değil parçalanmasına sebep olacak krizlere hazırlansınlar .